اخر الاخبار :

اعلان نتائج طلبة مرحلة البكلوريوس في قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية... الاسبوع القادم اعلان نتائج طلبة الماجستير في قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية ... صدر العددالسادس من المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات عن الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

وفاء أحمد سعيد البياتي .التخطيط لإنشاء مركز معلومات طبية في وزارة الصحة:دراسة تطبيقية। اطروحة دكتوراه (2004).

تهدف الدراسة إلى التخطيط لإنشاء مركز معلومات طبية في وزارة الصحة العراقية। بحيث يكون إنشاء هذا المركز دعماً لصناع القرار في المجال الطبي والصحي، وأن يساهم في عملية التغطية العالمية لخدمات الصحة الأساسية في العراق . شملت الدراسة تقديم نوعين من الاستبيانات। النوع الأول لفئة المستفيدين من المعلومات ، إذ بلغ عدد الاستمارات الموزعة 500 استمارة ، تم استرجاع 475 استمارةوبواقع 95% । والنوع الثاني لفئة العاملين والمهتمين بمجال المكتبات ممن لهم خبرة لاتقل عن خمس سنوات وبلغ عدد الاستمارات الموزعة 50استمارة ، تم استرجاع 45 استمارة منها ،وبواقع 90%। تم القيام بتطبيق عملي لنماذج من العمليات والخدمات ، الفنية مثل الفهرسةوالتصنيف لنماذج متنوعة من أشكال المطبوعات ، وكذلك وضع نماذج للترجمة والاستخلاص والتكشيف وإعداد نماذج من الأدلة والدورات المقترحة । وأستخدم نظام WINISIS لخزن المعلومات التي تم الحصول على نماذج منها.ومن أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة:1.إن استحداث مركز للمعلومات الطبية يعتبر أمراً ضرورياً ومهماً ، كونه سيعمل على زيادة الاهتمام بالمعلوماتية الطبية ، والاقتناع بفاعلية دورها وأثرها في تحقيق التطور العلمي الطبي، وبناء قاعدة علمية وتقنية تقدم الخدمات المعلوماتية التي يحتاجون إليها ،إذ إن 97% من الأطباء وطلبة الدراسات الأولية والعليا يجهلون أي معلومة حول وجود المراكز والفائدة التي تقدمها.2। إن المعلوماتية الطبية هي ممارسة طبية متعددة الموضوعات الاختصاصية ، يتطلب فهمها معرفة بكل من علم الحاسوب والعلوم الطبية .إذإن المعلوماتية ستسير جنباً إلى جنب مع التعليم الطبي الذي ستعتمد ممارسته الطبية وبشكل تام على التكنولوجيا عما قريب.3।غالبية المكتبات الطبية تحتاج إلى شوط طويل لتتحول إلى مكتبات إلكترونية .فمن مجموع( २० ) مكتبة لمستشفيات وكليات طبية مختلفة ، تم تحديدها من خلال الاستبانة المقدمة للعاملين في المكتبات الطبية ، والاستمارات المقدمة للمتدربين في الدورات المكتبية ، وجِدَ :-1- أن هناك (13) مكتبة تفتقر إلى أمناء المكتبات المؤهلين فعلياً للإشراف عليها.2- إن هناك (7) مكتبات تعاني من عدم توفر الأقراص الليزرية الطبية فيها.3- هناك (13) مكتبة فقط يتوافر لديها قاعدة معلومات MEDLINE فقط.4- هناك (12) مكتبة فقط يتوفر لديها حواسيب ، غالبيتها قديمة وغير متطورة بشكل يسمح لها بأداء الأعمال الموكلة لها ، وبالتاليالتحول إلى مكتبات إلكترونية.4। تعتبر خدمة Medline من الخدمات المهمة التي يجب توفرها في كافة المكتبات الطبية ومن خلال توفير الحواسيب وأقراص Medline ।فهذه الخدمة تلبي حاجة 79% من المستفيدين من المعلومات كونها تقدم خلاصات لأحدث البحوث والمقالات المنشورة في دوريات عالمية. ومن أهم المقترحات التي خرجت بها الدراسة:1। حث المكتبات الطبية على شراء و / أو الاشتراك في قواعد المعلومات والبيانات الطبية المختلفة المتوفرة على الأقراص الليزرية،بشكل تعاوني تبادلي لتجنب تكرار القواعد فيما بينها2। حث أمناء المكتبات الطبية على إضافة خدمة الإنترنت ،وتشجيعهم على الاشتراك في حلقات المناقشة التي تعقد فيه ( Discussion Group ) والتي تهم كل المكتبيين المتخصصين.3। الاستمرار في عقد الدورات التدريبية لأمناء المكتبات الطبية والعاملين فيها وحتى المهتمين بها من فئة الأطباء والعاملين في الحقل الطبي إذا توفرت لديهم الرغبة॥ 4। فسح المجال لأمناء المكتبات الطبية بدخول الدورات التدريبية والتطويرية المقامة للأطباء وذوي المهن الطبية ، وكذلك المشاركة ببعض المؤتمرات الطبية لمعرفة أنواع المعلومات والمصادر التي يحتاجونها لإنجاز بحوثهم

كريمة شافي جبر

البحوث المنجزة في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي واستثمارها في دوائر الدولة"
رسالة ماجستير ।- اشراف منى محمد علي الشيخ (2004)
تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع الاستثمار في بحوث وزارة التخطيط والمنجزة من الفترة (1983- 2001) ومدى الاستفادة من هذه البحوث في وزارات ودوائر الدولة وتطبيق توصيات ومقترحات البحوث بعد تعميمها من قبل مجلس الوزراء। على تلك الوزارات المستفيدة منها، وكما تهدف إلى التعريف على الاتجاهات الموضوعية لتلك البحوث وتوزيعها موضوعياً مكانياً، زمنياً، باحثياً والتعرف على معوقات الإنجاز الاستثمار ووضع الحلول المناسبة لها। استخدمت الدراسة منهج دراسة حالة مسحية وتمّ توزيع استبيانين الاستبيان الأول وزع على الباحثين في وزارة التخطيط। والاستبيان الثاني وزع على الباحثين المستثمرين في الوزارات والذين شاركوا في مناقشات وندوات بحوث وزارة التخطيط وكان الهدف هو للتعرف على أعداد وعناوين البحوث المستثمرة ومشاكل ومحددات استثمارها مع ايجاد العلاقة الارتباطية من كل من عدد الباحثين وسنوات الخدمة ومع عدد البحوث لكل باحث، وقد توصلت الدراسة الى جملة من النتائج اهمها:
1-بلغ مجموع بحوث وزارة التخطيط والمنجزة منذ عام (1983- 2001) (1392) بحثاً ودراسة تمّ انجازها في (16) ستة عشر دائرة وقطاع في الوزارة। أحتل الجهاز المركزي للاحصاء المركز الأول في مجموع بحوثه وعددها (258) بحثاً ودراسة وبنسبة شكلت 18.5% من
مجموع بحوث وزارة التخطيط.
ومن خلال تحليل البحوث زمنياً تبين ان أعلى إنتاج بحوث كانت في عام (1988) حيث بلغت (193) بحثاً ودراسة। في حين أقل إنتاج للبحوث كان في عام 1995، 1996، 2001 حيث تحددت ببحث واحد فقط لكل منهما। أي بعد أن أصبحت البحوث بعد عام 1994 اختيارية وليست إلزامية.
جاءت نتيجة التحليل الموضوعي لبحوث وزارة التخطيط بتوزيع الدوائر الستة عشر إلى (140) موضوعاً وجاءت دائرة التخطيط الصناعية بالمركز الأول في عدد المواضيع المبحوثة في دراساتها وبواقع (13) موضوعاً.
2-بلغ مجموع البحوث المستثمرة في وزارات ودوائر الدولة (العشرة) (59) بحثاً ودراسة وبنسبة شكلت 15.2% من مجموع (388) بحثاً قابلاً للاستثمار.
وقد حصلت وزارة الري على المركز الأول في عدد البحوث المستثمرة بواقع (13) بحثاً مستثمراً وبنسبة 44.8% من (29) بحثاً قابلاً للاستثمار.
وتوصلت الدراسة إلى جملة من التوصيات كان أهمها:
1-التشجيع على إنجاز البحوث سنوياً، يكلف الباحثون بها.
2-ان يكون هناك اهتمام من وزارة التخطيط بالتوجه العلمي للمجتمع واتباع السياسة
العلمية في عملية تطوير البحوث وايجاد الحلول لمشاكل التنمية من خلال البحوث التطبيقية
3-إعداد اكثر من نسخة واحدة كي تعمم على وزارت الدولة وحسب تخصصها
4- إنشاء شعبة أو قسم لمتابعة عملية تنفيذ نتائج البحوث بإصدار تعليمات تصدر من الجهات العليا لالزام الجهتين المخططة
(التخطيط) مع الجهة المستفيدة في عملية التنفيذ وتطبيق النتائج.

اسماء محمد ناصر

البحوث المنجزة في العلوم البيئية : دراسة تحليلية ।- رسالة ماجستير (2010) اشراف أ।دحسن رضا النجار
يعد البحث العلمي أفضل الأساليب التي يتبعها الإنسان لتوسيع آفاق معرفته وزيادة ثروته من المعلومات المختبرة والوقوف بها والتأكد من صحة ما لديه من معارف وحقائق । فالبحث العلمي يسعى دائماً إلى تزويد المجتمع بالمعرفة والعلم والمساهمة الإيجابية في تقديم الحلول لمشكلاته । والبحث العلمي في يومنا هذا جزء لا يتجزأ من حياة أية أمة ، لكونه العامل الأساسي في الارتقاء بمستوى الإنسان فطرياً وثقافياً بحيث يتحقق
فيه أهلية الاستخلاف في الأرض ذلك الاستخلاف الذي شرف به كائن الإنسان من دون غيره من الكائنات । كما إن البحث الأكاديمي المحكم يعد من منظور التعليم العالي بمنزلة النواة للخلية التي تتكاثر بشكل طبيعي لتكوين النسيج الحيوي المتماسك لدعم المجالات المختلفة للعلوم الطبيعية والإنسانية ويعد البحث العلمي أفضل أساليب تفسير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها عن طريق الوصول إلى تعميمات وقوانين عامة । وكما إن الجامعات ومراكز البحوث تحرص على ضرورة أداء الدور المتميز في هذا الاتجاه من اجل تحديد صورة أفضل لهذا النشاط كونه احد عناصر النتاج الرئيسة । إن لم يكن أهمها . ومن هنا جاءت أهمية الدراسة لتلقي الضوء على واقع البحث العلمي في العلوم البيئية حيث
تلقى البيئة اليوم اهتماماً متزايداً واستثنائياً حتى قيل بحق إن هذا العصر يصح تسميته (بعصر البيئة) حيث ازدادت المشاكل البيئية ومنها
التلوث البيئي وأنتج ظاهرة نحس بها جميعاً فلم تعد البيئة قادرة على تجديد مواردها الطبيعية واختل التوازن بين العناصر المختلفة (هواء،ماء،تربة) وان اغلب العوامل المسببة للتلوث هي من صنع الإنسان ، وقد ازدادت بصورة خطيرة بعد الحروب التي خاضها
العراق والحصار الاقتصادي الذي فرض بعد أحداث عام 1991 وتجاهلت المسألة البيئية ، وأهملت حماية البيئة والمحافظة عليها واليوم نحن بحاجة ماسة لخلق تربية بيئية ، ووعي بيئي ، ثقافة بيئية لدى عامة الناس لأدراك أهمية البيئة وضرورة المحافظة على مقوماتها .
كون هذه الأبحاث ضرورة لحل المشكلات البيئية وتشخيصها ووضع الحلول المناسبة حتى تصبح هذه البحوث هي وسيلة لصنع مجالات الإبداع والتمييز لدى الأفراد والمجتمع । وقد اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول تضمنت :
الفصل الأول : وتضمن الإطار العام للدراسة الذي اشتمل على (المشكلة والأهمية والأهداف والفرضيات ومنهج الدراسة وإجراءات الدراسة ومجتمع الدراسة وأدوات جمع البيانات و حدود الدراسة واستعراض أدبيات الموضوع ومكانة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة )
الفصل الثاني : تناول الدراسة النظرية وشملت على المبحث الأول البيئة وعلم البيئة ، أما المبحث الثاني فقد شمل موضوع النظام البيئي والمشاكل البيئية ، أما المبحث الثالث فقد خُصص التلوث والمبحث الرابع تناول حماية البيئة والمنظمات التي تهتم بالبيئة والمبحث الخامس شمل موضوع التحليل والحاجة إلى المعلومات । أما الفصل الثالث : فقد ضم ثلاثة مباحث। خصص المبحث الأول للواقع البيئي والمراكز والمؤسسات البحثية في العراق أما المبحث الثاني فقد خصص للمعالجة العملية إذ حُللت البحوث المنجزة في خلال المدة 2000 - 2007 إذ حُللت موضوعياً وشكلياً وزمنياً ومكانياً، بحسب المسؤولية في الأعداد । المبحث الثالث : النتائج والتوصيات ।

سيناء شمال مصحب الدليمي

البحوث المنجزة في مركز البحوث التربوية والنفسية : دراسة تحليلية / أشراف نزار محمد علي قاسم و خولة عبد الوهـــاب القيسي। رسالة ماجستير . - الجامعة المستنصرية ،2006.
تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع النتاج الفكري في مركز البحوث التربوية والنفسية الصادر باللغة العربية للفترة من (1966-2003) على شكل بحوث علمية وتحليله موضوعيا وزمنيا والتعرف على سماته وخصائصه ومعرفة اكثر الباحثين انتاجا للبحوث। استخدمت الدراسة المنهج المسحي – الوثائقي في تحليل المعلومات لمجتمع تألف من (596) بحثا في مجال التربية وعلم النفس توزعت على (10)
مواضيع رئيسية و (41) موضوعا فرعيا، وخرجـــت الدراسة بعـــــــــــدة نتائــــــــــج اهمهـــــــــا :-
1। بغ إنتاج البحوث أعلى مستوياته في سنة 2003 بواقع 54) بحثا وبنسبة (9,1%) من المجموع الكلي للبحوث ، اما
اقل السنوات انتاجا فكانت سنتي 1967و 1999بواقع بحثين لكل سنة حيث شكلت نسبة (0،3%) .
2. تفوق عقد الثمانينيات في انتاجه للبحوث على العقود الاخرى ، اذ بلغ عدد البحوث فيه (178) بحثا موزعة على السنوات بنسبة (9،29%) .
3. حقق موضوع التعليم اعلى نسبة من البحوث المنجزة إذ شكل (53،8%) وبواقع 321 بحثا خلال الفترة المدروسة ، يليه موضوع علم النفــــس بواقع (201) بحثـــــا وبنسبة (33،7%) । بينما حقق موضوع علم المكتبات اقل نسبة (0،3%) من المجموع الكلي للبحوث وبواقع بحثين خلال الفترة المدروسة .
وبناءا على ماتوصلت اليه الدراسة من نتائج طرحت الباحثة توصيـــــــات عدة اهمهــــا :-
1. مراعاة التوازن الموضوعي في اعداد البحوث ، وان يعطي للمواضيع التي قل البحث فيها الاولوية ضمن الخطة السنوية للمركز.
2. تشجيع المبادرات والعمل الجماعي في اعداد البحوث ، اذ ان اعداد البحوث من قبل فريق من الباحثين يعني اشتراك الخبرات وتعددها وعدم اقتصارها على خبرة باحث واحد.
3. زيادة اهتمام المركز بالبحوث ذات العلاقة بالاحداث الجارية والبارزة في المجتمع العراقي ،والابتعاد عن التكرار والتقليد في البحوث

اكرام محمود داود العزاوي

الاتجاهات الموضوعية لرسائل الماجستير و اطاريح الدكتوراه للطب البيطري । رسالة ماجستير. اشراف ، أ।م منى محمد علي الشيخ، أ.د.مظفر نافع الصائغ ،الجامعة المستنصرية، قسم المعلومات والمكتبات ، 2004م.
تهدف الدراسة الى التعرف على الاتجاهات الموضوعية للرسائل الجامعية المنجزة من قبل الطب البيطري ، جامعة بغداد للمدة (1993-2002) للمستويين الاكاديميين (الماجستير والدكتوراه) لبيان توزيعاتها الزمنية وحسب وحسب جنس الباحث والمستوى العلمي والتعرف على الاتجاهات الموضوعية للرسائل ولأعضاء الهيئة التدريسية ، وايجاد انواع العلاقات الموضوعية بين الطب البيطري والعلوم الاخرى । استخدمت الدراسة المنهج المسحي – الوثائقي وبالنسب المئوية، لمجتمع تألف من (306) باحثا" موزعا" على (8) فروع علمية.
وخرجت الدراسة بعدد من النتائج اهمها:-
1- بلغ عدد الرسائل الجامعية المنجزة من قبل كلية الطب البيطري في فروعها العلمية (306) رسالة على مدى (1993- 2002)، للمستويين الأكاديميين (الماجستير والدكتوراه).
2- بلغ الاتجاه الموضوعي اعلى نسبة لفرع الجراحة والتوليد حيث بلغ سبعة تخصصات رئيسية و(56) تخصصا" دقيقا" بينما حقق فرع
التشريح والانسجة اقل نسبة بالتخصصات الدقيقة حيث بلغ (4) تخصصات رئيسية و(17) تخصص دقيق.
وقد توصلت الدراسة الى جملة من التوصيات كان ابرزها :-
1- توجيه الفروع العلمية نحو اعادة النظر في اهمية الموضوعات الغالب عليها دراسة الجانب النظري والتي تكون الافادة منها محدودة
فضلا"عن الموضوعات التي يكثر بها جانب التكرار.
2- ضرورة اهتمام الفروع العلمية بالتوجه العلمي للمجتمع في الموضوعات التي تتطلب حلولا" فعلية.
3- دعوة الفروع العلمية في الكليات المناظرة ، للاخذ بنظر الاهتمام على تنشيط البحوث التطبيقية المتطلبة توظيف مشاريع بحثية وحل
مشاكل قائمة فعلا" في المراكز البحثية ।بناء على ايجاد صيغ التعاون بين المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية.
4- من الضروري اهتمام مراكز البحوث بأنشاء وحدات اتصال مباشر مع المراكز البحثية الاخرى ذات العلاقة.

ســلمان وفيق سليمان

أثر المعلومات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية فـي العراق. بغـداد؛الجامعة المستنصرية ، २००६ (أطروحة دكتوراه ) ص 212
ترمي هذه الدراسة الى التعرف على أثر المعلومات في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق ، اعتمدت الدراسة منهج البحث
الوثائقي مع منهج البحث المسحي في جمع المعلومات وتحليلها ومناقشتها ، وضعت الدراسة من أجل تحقيق أهدافها البحثية عشرة محاور سارت عليها ، شملت الدراسة الوزارات العراقية والمؤسسات المسؤولة والمعنية بالتخطيط والتنفيذ لمشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق بعد عام 2003 । خرجت الدراسة بنتائج عدة كان من أبرزها : ـ
1ـ تقدم وحدات الأنترنت في مقرات الوزارات العراقية، والمؤسسات التابعة لها خدماتها المعلوماتية لمنتسبي هذه المؤسسات، والباحثين، وطلبة الدراسات العليا في الجامعات العراقية، وهي بذلك توفر معلومات متنوعة تسهم في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق .
2ـــ تصدر الوزارات العراقية ومؤسساتها مطبوعات ومنشورات متنوعة تسجل فيها نشاطاتها التنموية، وهي بذلك توفر معلومات قيمة عن مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القطر.
3ــ تعقد الوزارات العراقية ومؤسساتها مؤتمرات، وندوات علمية، وحلقات دراسية في موضوعات التنمية ومشاريعها والتخطيط لها مستقبلا ، وتسهم الجامعات العراقية إسهاما مباشرا في عقد هذه المؤتمرات، والندوات، والمشاركة فيها بالبحوث والدراسات العلمية .
4ــ توفر الوزارات ومؤسساتها فرصا تدريبية، وتطويرية لمنتسبيها، وتقدم تلك الجهود على شكل دورات، وورش عمل، وتطبيقات عملية للتعليم المستمر ، وكانت لهذه الجهود أهداف تنموية متنوعة في موضوعاتها وأساليب تقديمها .
5- استخدم الباحث المصادر الوثائقية من المطبوعات والمنشورات ، المقابلات والملاحظة في جمع البيانات .

جمال احمد عباس (( اتجاهات المستفيدين نحو استخدام الفهارس الإلكترونية في المكتبات الجامعية العراقية: دراسة تجريبية ( رسالة ماجستير). بإشراف أ.م. منى مح

ترمي الدراسة الى قياس اتجاهات المستفيدين من طلبة الدراسات العليا نحو استخدام الفهارس الالكترونية في المكتبات الجامعية والتعرف على واقع هذه الخدمة في تلك المكتبات ومدى نجاحها او قصورها في تلبية حاجات المستفيدين، فضلا عن معرفة العوامل المؤثرة في اتجاهاتهم نحو استخدام الفهارس الالكترونية وايجاد الطرق الكفيلة بتكوين الاتجاه الايجابي نحو استخدامها من قبل المستفيدين। شملت الدراسة خمسة مكتبات جامعية في بغداد، والتي تتيح للمستفيدين استخدام الفهارس الالكترونية। استخدم المنهج التجريبي من خلال تطبيق برنامج تدريبي (تقويمي) على (30) مستفيد من الذين ظهر ان لديهم اتجاهات سلبية نحو استخدام الفهارس الالكترونية ، بعد تقسيمهم الى مجموعتين (ضابطة وتجريبية) بواقع (15) مستفيداً لكل مجموعة لمعرفة اثر البرنامج في تحسين اتجاهات المستفيدين السلبية، والذين تم التعرف عليهم من خلال نتائج مقياس الاتجاهات الذي سبق وان قام الباحث ببنائه وتوزيعه على عينة الدراسة والبالغ عددهم (250) مستفيد، معززا بالمقابلات الشخصية والملاحظة المباشرة.
وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها:-
1। نسبة الاتجاهات الايجابية للمستفيدين اعلى من السلبية نحو استخدام الفهارس الالكترونية لما تتميز به من توفير الوقت والجهد في الحصول على المعلومات والوصول اليها بسهولة.
2. قلة اهتمام المكتبات الجامعية بالفهارس الالكترونية مما ادى الى قلة فاعليتها ونشاطها في خدمة المستفيدين.
3। ان استخدام المستفيد للفهارس الالكترونية يحقق فائدة كبيرة في عملية البحث في النتاج الفكري لتوفر الرغبة لدى المستفيد في حرية التصفح ولوجود اكثر من منفذ للوصول الى المصدر المطلوب مما يؤثر في تكوين الاتجاه الايجابي عند المستفيد نحو استخدام الفهارس
الالكترونية.
4। هناك عدة عوامل تؤثر في تكوين الاتجاه الايجابي نحو استخدام الفهارس الالكترونية كالتخصص الموضوعي للمستفيد وسابق خبرته في استخدام مصادر المعلومات والحاسبات ونظم استرجاع المعلومات.
5. ان تدريب المستفيدين وتوجيههم على استخدام الفهارس الالكترونية له اثر واضح في تكوين الاتجاه الايجابي لديهم نحو استخدامها.
وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها:-
1. ضرورة اعطاء اهتمام اكبر للفهارس الالكترونية في المكتبات الجامعية من قبل امناء المكتبات من جهة والموظفين المسؤولين عن تلك الخدمة من جهة اخرى. وتبادل الخبرات والتجارب بين المكتبات الجامعية في هذا المجال تفاديا لتبديد الجهد وتكرار التجارب
الفاشلة لان في ذلك مضيعة للوقت والنفقات.
2. تجميد الوضع القائم للفهارس البطاقية باستثناء فهرس الرف وتركيز الاهتمام باستثمار الوقت والجهد والتكاليف في تطوير وتفعيل او تنشيط الفهارس الالكترونية في خدمة المستفيدين.
3। تنظيم برامج تدريبية لكافة فئات المستفيدين لما لها من اثر في تكوين الاتجاه الايجابي لديهم نحو استخدام الفهارس الالكترونية.
4। ان اتاحة الفهارس الالكترونية للمستفيدين يحتاج الى مستوى عال من التنسيق والتعاون، والى الموارد المالية الكافية، فضلا عن الكفاءات البشرية المؤهلة والمتمرسة في استخدام نظم المكتبات المبنية على الحاسوب.