اخر الاخبار :

اعلان نتائج طلبة مرحلة البكلوريوس في قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية... الاسبوع القادم اعلان نتائج طلبة الماجستير في قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية ... صدر العددالسادس من المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات عن الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات

الأحد، 30 سبتمبر 2012

عمار ابراهيم سالم.


 المكتبات المدرسية في مدينة بغداد :دراسة ميدانية مع نموذج مقترح مطور. - بغداد: الجامعة المستنصرية، 2006م.           (رسالة ماجستير)
تهدف الدراسة إلى معرفة واقع المكتبات المدرسية في مدينة بغداد من مختلف الاوجه. وتقييم وضع المكتبات المدرسية في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة ومدى مساهمة المكتبات المدرسية العربية والعالمية في هذا التطور مستخدمين الدراسات العربية والعالمية التي تدعم هذه الدراسة. ووضع توصيات ومقترحات تضمن تطوير المكتبات المدرسية في مدينة بغداد.
استخدم المنهج المسحي لدراسة واقع حال هذه المكتبات إذ تم اختبار عينة من هذه المكتبات تتألف من (31) مكتبة مدرسية وذلك وفق أسس ومعايير وضعها الباحث، واستخدمت أداة الاستبيان لجمع المعلومات والبيانات عن هذه المكتبات من خلال توزيعها على المكتبات المدرسية مجال البحث.
جدولت البيانات التي جمعت وعُولجت إحصائياً، وجاءت بعض النتائج المعالجة كالأتي:-
1- توافق جميع المكتبات المدرسية على ان مجموعة المكتبة تلبي متطلبات المناهج الدراسية وذلك من خلال توفر المصادر التعليمية على اختلاف انواعها التي تعمق المناهج الدراسية وموضوعتها ومفاهيمها وكانت مجموعة الكتب تنمو نمواً دورياً ومنظماً حيث توفرت حسب المواصفات والمقايس العالمية حيث كان نصيب كل طالب من (5-14) كتاب وكانت  مفهرسة ومصنفة وفق الطرائق العلمية المعروفة0
2- عدم الالتزام بالمواصفات القياسية الخاصة بمباني المكتبات المدرسية في بعض المكتبات عينة الدراسة فنجد بعضها عبارة عن قاعة كبيرة صممت أساساً مكتبة مدرسية وذلك في (13) مكتبة من المكتبات عينة الدراسة والأخرى عبارة عن صف من صفوف المدرسة أو غرفة من غرف الإدارة المدرسية لم تصمم لتكون مكتبة مدرسية إنما طوعت لهذا الغرض في (18) مكتبة مدرسية من المكتبات عينة الدراسة.
3- تفتقر المكتبات المدرسية عينة الدراسة إلى وجود الأثاث والتجهيزات المتكاملة من حيث عدد الرفوف و المناضد و الكراسي إذ إنّ عددها متفاوت بين مكتبة وأخرى وقياسات هذه التجهيزات لا يتناسب مع القياسات التي وضعتها الجمعيات والهيئات الدولية الخاصة بالمكتبات المدرسية وتعاني بعض المكتبات المدرسية من قدم الأثاث الموجود لديها.
4- عدم توفر الخدمات الحديثة في المكتبات المدرسية مثل خدمة الحاسوب والانترنيت حيث ان معظم الخدمات المتوفرة هي خدمات تقليدية وليست آلية.
5- نسبة كبيرة من المكتبات المدرسية تعاني من قلة المبالغ المخصصة لها من وزارة التربية لتطوير مكتباتها وجعلها تواكب التطورات الحديثة وإنّ نسبة الصرف على شراء الكتب والمواد الثقافية الأخرى أكثر من الصرف على شراء الأجهزة والمعدات اللازمة للمكتبة كالأجهزة والمواد السمعية والبصرية التي تحتاجها المكتبة المدرسية الحديثة.
6- تعاني معظم المكتبات المدرسية المشمولة بالدراسة من قلة عدد أمناء المكتبات المدرسية الذين لديهم الخبرة والتأهيل العلمي في مجال المكتبات والمعلومات ووعي بأهمية المكتبة المدرسية ودورها في عصر تكنولوجيا المعلومات.
وقد تناولت الدراسة توصيات عدة أهمها:-
1- تخصيص مكان مناسب للمكتبة المدرسية يكون على مقربة من الصفوف في الطابق الارضي في المدارس ذات البناية الأكثر من طابق ومتمركزاً المدرسة. يستوعب اكبر عدد من الطلبة زيادة على استيعابه الأثاث والتجهيزات اللازمة التي تحقق المعايير الكاملة لمركز مصادر التعلم (المكتبة المدرسية).
2- تحويل المكتبة المدرسية من صيغتها التقليدية إلى صيغة جديدة مطورة تساير التحولات الجارية في المجالات التربوية والتعليمية والتكنولوجية من خلال العمل على توفير المواد السمعية والبصرية بأشكالها كافة مثل: أجهزة الحاسوب، وجهاز عرض الشفافيات، وجهاز الفيديو، والتلفاز، وشاشة عرض متحركة، وغيرها من الأجهزة الحديثة فضلاً عن مجموعة من البرامج التعليمية التي تساند المناهج الدراسية وتسهم في تكوين شخصية الطالب الثقافية والاجتماعية وذلك لتكون المكتبة المدرسية مركزاًَ جيداً للتعلم أو ما يسمى بمصطلح مركز مصادر التعلم.
3- توفير الميزانية اللازمة للمكتبات المدرسية وزيادة الاعتمادات المالية لمواجهة التطورات والاحتياجات اللازمة الواجب توفرها في المكتبات المدرسية .
4- ضرورة إسناد إدارة المكتبة المدرسية إلى أمين مكتبة متخصص في علم المكتبات والمعلومات وذلك لما لديه من معلومات تؤهله للقيام بالمهام الموكلة إليه على أفضل وجه وتوفير العدد الكافي من العاملين في المكتبة بما يتناسب مع أعداد الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة وتنفيذ برامج تدريبية للعاملين في المكتبات المدرسية وجعل التكنولوجيا الحديثة محوراً رئيسياً في برامج التدريب.

عبد النبي شنته فرج


مكتبات المستشفيات في محافظة بغداد والبصرة إجراءاتها وخدماتها ، رسالة ماجستير ، الجامعة المستنصرية ، 2005
تسعى الدراسة الى معرفة واقع خدمات مكتبات المستشفيات الحكومية عامة ومتخصصة وتعليمية . إضافة الى معرفة الإجراءات الفنية التي تقوم بها هذه المكتبات في بناء مجموعتها من اختيار وتزويد وفهرسة وصفية وموضوعية . 

  وقد تم استخدام المنهج المسحي في الدراسة وأعتمد الاستبيان أداة لجمع البيانات .    حيث تم إعداد ثلاث استبيانات وزع الأول على أمناء المكتبات والثاني للمستفيدين          ( المرضى ) والثالث الى الاطباء ( مدراء المستشفيات ) .

توصلت الدراسة الى النتائج التالية : ( 1 ) ضعف الإجراءات الفنية ( 2 ) ضعف خدمات المعلومات في مكتبات المستشفيات . إضافة الى ضعف الخدمات المقدمة للمستفيدين ( المرضى ) واقتصار الخدمات للاطباء . ( 3 ) كما ان موقع مكتبات المستشفيات غير ملائم حيث يقع بعيد عن ردهات المرضى بجانب ادارت المستشفيات مما يتعذر الوصول اليه بسهولة ويسر من المستفيدين ( المرضى ) .

وقد خلصت الدراسة الى جملة من التوصيات منها ضرورة اهتمام إدارات المستشفيات بمكتبات مستشفياتهم ورصد المبالغ الكافية لتأمين مجموعات مكتبية تتلائم واحتياجات المستفيدين من الاطباء والمرضى الراقدين . اضافة الى الاهتمام بتقديم خدمات للمستفيدين ( المرضى ) أسوة بالمستفيدين الاطباء .

عبد الرحمن محمود محمد الخزرجي


معايير تقييم المصادر الالكترونية المستخدمة في رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه في الجامعة التكنولوجية. 2009
تهدف الدراسة إلى رصد الإشارات الببليوغرافية الالكترونية المتاحة على الانترنت رصدا واقعيا ملموسا وذلك في الرسائل و الاطاريح المجازة من الأقسام البناء والإنشاءات و الهندسة الكهربائية والهندسة المعمارية في الجامعة التكنولوجية خلال الأعوام (2007-2003) ، مع إجراء التحليل الكمي والنوعي والموضوعي والزمني لهذه الإشارات ، فضلا عن إعداد قائمة  بمعايير التقييم المقترحة  للمصادر الالكترونية المتاحة على الانترنت.
ثم مسح للرسائل الجامعية والبالغ عددها 223 و الاطاريح والبالغ عددها 70 ، واتضح من خلال التحليل إن عدد الرسائل والاطاريح التي استعانة بمصادر الالكترونية هي ((177 رسالة وأطروحة ،وجد هناك 6222 اشاره ببليوغرافية مستخدمة في الرسائل منها(1042) الكتروني والباقي تقليدي ، إما عدد الإشارات المستخدمة في الاطاريح فقد بلغ3701) ) اشاره منها  الكتروني(304) والباقي تقليدي ، وعلية يكون المجموع الكلي للإشارات الببليوغرافية هو(11269 )ضمنها 9923 تقليدي و 1346 الكتروني .
حللت هذه الإشارات من حيث النوع واللغة والزمن والكم والتكرارات، ثم تطبيق معايير التقييم على 100 مصدر الالكتروني من المجموع الكلي للمصادر الالكترونية
وتوصلت الدراسة إلى عدة  نتائج منها :
1- كان أعلى عدد الإشارات للمصادر الالكترونية المتاحة على الانترنت في رسائل واطاريح قسم الهندسة المعمارية .
2- لم يلتزم الباحثون في تسجيلهم العناصر البيانات في الإشارات الببليوغرافية الالكترونية بترتيب واحد .
3- وجود خلط بين معايير تقييم مواقع الانترنت عموما وتقييم مصادر المعلومات المتاحة على الانترنت ، وكذلك معايير تقييم استخدام هذه المصادر وتقييم درجة الثقة بها للاعتماد عليها للإغراض البحثية والعلمية ، وقد يكون هذا الخلط في مفاهيم التقييم ناتج عن الشكل الجديد لنشر مصادر المعلومات على الانترنت .
وخلصت الدراسة إلى عدد من المقترحات منها:
1- ضرورة اعتماد الباحثين ممن يعدون رسائلهم للماجستير والدكتوراه على القواعد المعتمدة عند الإشارة إلى المصادر التقليدية والالكترونية على حد سواء وذلك لضمان التوحيد في تسجيل عناصر البيانات المطلوبة ، وترتيب هذه العناصر وعلامات الترقيم التي تفصل بينهما وتوحيد الصيغة المستخدمة ويوصي في هذا الشأن بإتباع المواصفة  القياسية الدولية الصادرة من ISO رقم 690 بجزيئيها الأول والثاني .
2- على الباحثين الاهتمام بتعلم مهارات التفكير  النقدي المشتملة على أساليب الانتقاء والتقويم والتحليل ، والبدء بممارستها فعليا عند الاستعانة بالمعلومات المتاحة على الانترنت الإعداد أبحاثهم العلمية ، ومن الأمور التي تساعدهم على ذلك إتباع قوائم معايير معتمدة من جهات موثوقة .

الزهيري، طلال ناظم خضير


العوامل المؤثرة في كفاءة الاسترجاع الآلي  للمعلومات في المكتبات الجامعية العراقية.(أطروحة دكتوراه). بغداد : الجامعة المستنصرية ، 2003.
دراسة العمليات البحثية في قواعد البيانات العلمية المتوفرة في المكتبات الجامعية العراقية للكشف عن  العوامل المؤثرة في كفاءة الاسترجاع ودرجة تأثير كل منها على نتائج العملية البحثية. ومحاولة تحسين أداء العمليات البحثية بما يحقق مصلحة المستفيد في الحصول على نتائج بحث متوافقة إلى أقصى حد ممكن مع مطالبه الموضوعية . و العمل على توجيه العمليات البحثية في قواعد البيانات على الأقراص المدمجة الاتجاه الصحيح في تحقيق التوازن بين الكلف المادية لهذه الخدمات ورضا المستفيدين عن النتائج التي يحصلون عليها.
 وعلى أساس خصوصية التجربة العراقية في تقديم هذا النوع من الخدمات، قامت الدراسة بتجميع تلك العوامل في أربع محاور رئيسة هي  المستفيدون من الخدمة والوسطاء العاملين على تقديم الخدمة ، ونظم استرجاع المعلومات المستخدمة في استجواب قواعد البيانات ، ولغات استرجاع المعلومات. وللتحقق من فرضيات الدراسة تم إجراء مجموعة من التجارب التي ترتبط بمتغيرات هذه الفرضيات وارتباط هذه المتغيرات بالعوامل المؤثرة في كفاءة الاسترجاع التي تم الكشف عنها. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها :
أ‌.  أثبتت الدراسة إن قدرة المستفيد على تحديد حاجاته الموضوعية بدقة والتعبير عنها بمصطلحات موضوعية مناسبة ، وفهمه لآلية عمل نظم استرجاع المعلومات والاستخدام الأمثل لأدوات الربط بين المصطلحات تعد من أهم العوامل ذات الصلة بدور المستفيد بالعملية البحثية والتي تؤدي دورا مهما في تحسين كفاءة الاسترجاع الآلي للمعلومات .
ب‌. أثبتت الدراسة من إن قدرة الوسيط على ترجمة استفسارات المستفيدين إلى مصطلحات موضوعية مناسبة ، والاستخدام الأمثل لأدوات الربط بين المصطلحات ، والتمكن من وظائف نظام استرجاع المعلومات ، تحسن من نتائج العمليات البحثية ، وتزيد من كفاءة الاسترجاع .
ت‌. كشفت الدراسة من إن نظام WinSPIRS هو من أكثر النظم فاعلية ومرونة في تنفيذ العمليات البحثية ، ويتمتع بقدرة اكبر على تمكين الوسيط أو المستفيد في تحقيق نتائج بحث جيدة ، وذلك لسهولة التعرف على وظائف النظام ، وخاصة وظائف تضيق دائرة البحث. مع هذا يصر اغلب الوسطاء على استخدام نظام SPIRS . وأثبتت الدراسة إن التدريب البسيط الذي حصل عليه مجموعة من الوسطاء على نظام WinSPIRS من الذين يمتلكون خبرة في تشغيل نظام SPIRS ، مكنتهم من تحقيق نتائج بحثية مكافئة تقريبا لنتائجهم على نظام SPIRS  . ومن المؤكد إن نتائج العمليات البحثية لهم ستتحسن في المستقبل مع زيادة خبرتهم في تشغيل النظام والتمكن من وظائفه كافة.
ث‌. اللغة الطبيعة الحرة هي اللغة السائدة في العلميات البحثية التي تنجز في مراكز تقديم الخدمة، وهذا التفضيل ناتج عن ضعف معرفة المستفيدين بخصائص اللغة الطبيعية المقيدة أو في كيفية الوصول إلى المكنز المصطلحات الموضوعية المرتبط بقاعدة البيانات المبحوثة.
وتقدمت الدراسة بمجموعة من التوصيات كان من أهمها :
أ‌. توصي الدراسة بضرورة العمل على بناء نظم استرجاع معلومات خبيرة أو الاستفادة من ما موجود منها عالميا لتوظيف إمكانياتها في عمليات البحث بما يحقق كفاءة في الاسترجاع بغض النظر عن مهارات المستفيد ، والتي يمكن من خلالها تجاوز نقاط الضعف في نظم استرجاع المعلومات التقليدية، بقدراتها على الاستنتاج والاستدلال المنطقي.  
ب‌. توصي الدراسة العاملين في مجال الوساطة على ضرورة فحص نظم استرجاع المعلومات المستخدمة في مراكزهم لاستجواب قواعد البيانات ، والتعرف على خصائصها الفنية، وتحقيق توازن في خبرة العمل على الأنظمة كافة، واستثمار هذه الخصائص في رفع كفاءة نتائج العمليات البحثية. بالشكل الذي يحقق رضا المستفيدين.
ت‌. توصي الدراسة إدارات المكتبات الجامعية على ضرورة التحول إلى استخدام نظام WinSPIRS بدلا من نظام SPIRS في تنفيذ العمليات البحثية .

سعاد حمود مسلم الساعدي.


 المجلات الصيدلانية العراقية: دراسة تحليلية / اشراف أ.م. غنية خماس صالح. رسالة ماجستير- الجامعة المستنصرية، 2006

تهدف الدراسة الى معرفة واقع اسهام الباحثين العراقيين في مجال علم الصيدلة من خلال التعريف والتحليل لثلاث مجلات متخصصة فيها والباحثين المساهمين في رفدها وهي: مجلة الصيدلي ، المجلة العراقية للعلوم الصيدلانية والمجلة العراقية للصيدلة وذلك من حيث مدة الصدور وانتظامها وشروط النشر وطبيعة التأليف وانتاجية الاقسام العلمية في كلية الصيدلة في عدد البحوث العلمية المنشورة وكذلك الباحثن المساهمين في رفدها.
استخدمت الدراسة المنهج الوثائقي التحليلي في الاطلاع على ماصدر من اعداد هذه المجلات من اول صدورها ولغاية عام 2002 والتي بلغت (33) عددا في مجلة الصيدلي و (15) عددا في المجلة العراقية للعلوم الصيدلانية وعددين للمجلة العراقية للصيدلة.
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج:
1. تميزت مجلة الصيدلي بكثرة عدد البحوث المنشورة فيها والتي بلغت (286) بحثا بينما في المجلة العراقية للعلوم الصيدلانية بلغت (144) بحثا اما في المجلة العراقية للصيدلة بلغت عدد البحوث (18) بحثا.
2. ان اغلب المشاركين في الكتابة في المجلات موضوع الدراسة هم من الذكور اذ بلغت اعلى نسبة في مجلة الصيدلي (81,71%) بينما اقلها في المجلة العراقية للعلوم الصيدلانية حيث بلغت (65,46%).
3. حقق موضوع الصيدلة السريرية في مجلة الصيدلي اعلى نسبة بحوث بلغت (73) وبنسبة (79,25%) وحقق موضوع الفارماكولوجي والسموم اعلى نسبة بحوث في المجلة العراقية للعلوم الصيدلانية اذ بلغ (41) بحثا وبنسبة (47,28%) وكذلك الحال بالنسبة للمجلة العراقية للصيدلة اذ بلغت (9) بحوث في موضوع الفارماكولوجي والسموم وبنسبة (50%).
وخرجت الدراسة بجملة توصيات اهمها:
1. زيادة عدد المجلات في مجال الصيدلة ، لاهمية الموضوع وعلاقته المباشرة بحياة الانسان.
2. تشجيع الباحثين ، لرفد المجلات بالبحوث ، والدراسات الميدانية ، وللتعريف بما يدور في الميادين العلمية الاخرى والتي تشترك مع اختصاص الصيدلة سواء اكان الباحثين عراقيين ام باحثين عرب.

حربي حسين حجي خضر .


 واقع الموارد البشرية بالمكتبات الجامعية العراقية : مكتبات إقليم كردستان أنموذجا . رسالة مقدمة إلى مجلس كلية الآداب في الجامعة المستنصرية ، 2011 .
   تهدف هذه الدراسة إلى تشخيص الواقع الحالي للمكتبات الجامعية ومنها مكتبات إقليم كردستان والكشف عن مدى امتلاك المكتبات الجامعية لموظفين ذوي خبرات ومهارات متنوعة ودورهم في التأثير على الخدمة المقدمة للمستفيدين وفي ممارسة العمل المكتبي ، وقد تم استعمال المنهج المسحي لوصف مجتمع الدراسة في المكتبات المركزية في كل من جامعة دهوك وجامعة صلاح الدين وجامعة السليمانية ، واعد الباحث استمارة استبانة تضمنت مجموعة من الأسئلة جاءت في (5) محاور أساسية ، وقد بلغت عدد الفقرات (39) سؤال ، كما بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (86) موظفا موزعين حسب مكتبات الجامعة عينة الدراسة (12 موظفا في دهوك ،47 موظفا في صلاح الدين ،27 موظفا في السليمانية) ، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كانت من أبرزها :
1-.الايجابية في التخطيط الإداري في المكتبات عينة الدراسة حيث توجد خطط إدارية ناجحة.  2- إن الاختيار والتعيين والتدريب هما من العناصر المهمة في الموارد البشرية والتي تؤثر بدرجة كبيرة على أداء العاملين وبالتالي أداء المكتبة.
 3- وجود علاقة ايجابية بين أبعاد الموارد البشرية وأداء العاملين وانعكاسها على تقديم الخدمة وذلك من خلال نتائج التحليلات للجداول التي تم عملها ،
  كما توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات منها :
1- ضرورة التقييم المستمر لهؤلاء العاملين بالمكتبات حتى يمكن الوقوف على نواحي الخلل أو الضعف وإجراء التصحيح اللازم .
2- الاهتمام قيام المسؤولين في هذه الجامعات باتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات والاهتمام بأبعاد الموارد البشرية في مكتبات الجامعة .
3- ضرورة وجود شبكة تعاونية بين المكتبات الجامعية وذلك بهدف ترقية الخدمات وتبادل المعلومات والخبرات وتحسين الأداء .

اميمة حميد عبد الله علي


تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وأهميتها في تنمية المهارات العلمية والعملية لطلبة أقسام المعلومات والمكتبات بالجامعات العراقية. بغداد : الجامعة المستنصرية/ كلية الاداب/ قسم المعلومات والمكتبات (أطروحة دكتوراه)، 2011.
الكلمات المفتاحية :تكنولوجيا المعلومات، نظم المعلومات، تصميم البرامج التعليمية، مهارات اختصاصي المعلومات والمكتبات، المناهج التعليمية، التعليم الالكتروني.
تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في تنمية المهارات العلمية والعملية لطلبة أقسام المعلومات والمكتبات في الجامعات العراقية، من خلال دراسة واقع العملية التعليمية لتلك الأقسام في كل من المحاور : (المناهج، والبنى التحتية لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات المتوافرة فيها، وتحديد الصعوبات التي تواجه أعضاء الهيئة التدريسية في مجال تطوير مهاراتهم العملية بتطبيقات التكنولوجيا، وعوائق الإفادة منها في العملية التعليمية).
اعتمدت الدراسة كلا من المنهج المسحي والتجريبي، حيث تم إعداد ثلاث استبيانات لغرض المسح الشامل للمعلومات المتعلقة بمجتمع الدراسة الأول لأعضاء هيئة التدريس، والثاني للطلبة، والثالث للمكتبيين العاملين في المكتبات المركزية للجامعات (المستنصرية، البصرة، الموصل)، اعتمدت الدراسة العينة العمدية، بلغ مجموع العينات التي تمت دراستها(277) توزعت بواقع (42)تدريسيا، و(176) طالبا، و(59) مكتبيا، أما الدراسة التجريبية فقد شملت تصميم نماذج مقترحة لاستثمار تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في إعداد محاضرات الكترونية باستخدام برنامج العرض(Microsoft office power point 2003) مع اختبارات لعينة من مواد التخصص للمرحلتين الثالثة والرابعة، باستخدام برنامج (Microsoft Visual Basic V.6.0) لتصميم واجهات الاختبارات، مدعم بقاعدة بيانات (Microsoft Office Access 2003) لحفظ بيانات اختبارات الطلبة مع إمكانية تقديم تقارير للبحث عن اختبارات الطلبة باستخدام كل من اسم الجامعة واسم الطالب وتاريخ الاختبار، واستخدام برنامج (Microsoft Front Page 2003) لتصميم البوابة التعليمية على شبكة الانترنت.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أهمها:-
1- ضيق مساحة التدريب العملي لمفردات المواد المتعلقة بتطبيقات تكنولوجيا المعلومات حيث مثلت ما نسبته (5.8) فقط، بينما تركزت باقي ساعات التدريس لهذه المواد والمتمثلة ب(15.1) على الدراسة النظرية، مما اثر بدوره على ضعف إمكانات خريجي أقسام المعلومات والمكتبات في مجال امتلاك المهارات التقنية اللازمة التي تتطلبها طبيعة العمل الحالي في المكتبات ومراكز المعلومات.
2- اعتماد اكثر من (55%) من أعضاء هيئات التدريس في أقسام المعلومات والمكتبات في محاضراتهم اليومية بشكل اساس على أساليب التعليم التقليدية ممثلا باستخدام أسلوب الإلقاء في المحاضرة، إلى جانب اعتماد لوحة الكتابة التقليدية لتوضيح المادة العلمية، ويعود السبب في ذلك الى القصور في البنى التحتية لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في القسم، فضلا عن ضعف جاهزية قاعات المحاضرات لغرض تطوير اساليب القاء المواد العلمية من لدن الاساتذة.
وقد اختتمت الدراسة بعدد من التوصيات كان من أهمها:
1- عمل حلقات ارتباط مع ادارات المؤسسات التي تستقطب خريجي اقسام المعلومات والمكتبات، وذلك للوقوف على ملاحظاتهم حول اداء خريجي هذه الاقسام، فضلا عن امكانية استضافة الاقسام العلمية لخريجيها من العاملين بتلك المؤسسات للوقوف على تجاربهم العملية في الاختصاص، ويسهم في تحقيق نوع من الربط والتكامل بين ما يدرس في الاقسام العلمية وما يقدم من خدمات في تلك المؤسسات.
2- أن تعمل الجامعات على تهيئة قاعاتها الدراسية، بالتجهيزات اللازمة من توصيلات كهربائية وأجهزة عرض، والتي تتيح لعضو هيئة التدريس استخدام الاساليب التقنية في تقديم محاضراته اليومية، لاسيما عند الاخذ بنظر الاعتبار غياب اعداد المختبرات الكافية في تلك الاقسام بالمقارنة مع اعداد الطلبة المنتظمين فيها، مع مراعة الصيانة الدورية لاجهزة مختبرات اقسام المعلومات والمكتبات والتي تعد من ابرز المعوقات التي يواجهها اساتذة تلك الاقسام.

ابتسام حاتم جاسم.


 الاتجاهات الموضوعية للصفحات الثقافية في الصحف العراقية 2010 :دراسة تحليلية ( رسالة ماجستير ) . – بغداد: الجامعة المستنصرية . كلية الآداب. قسم المعلومات والمكتبات , 2012.
 تهدف الدراسة الى تحديد الاتجاهات الموضعية للصفحات الثقافية في ثلاث صحف عراقية الصباح, والزمان ,والبرلمان وقياس كمي لموضوعات الصفحات الثقافية في الصحف المبحوثة , وتحديد شكل الفنون الصحفية التي تم نشر الموضوعات من خلالها , ومعرفة الكتاب الاكثر نشرآ في الموضوعات الثقافية المختلفة.
أعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في تحليل محتوى الصفحات الثقافية. أما ادوات جمع البيانات فكانت متمثلة بالأستبيان والمقابلة . كما تحتوي الدراسة على (8) رسم بياني و (28) جدولآ.
توصلت الدراسة الى جملة من النتائج اهمها:-
1- الصفحات الثقافية في الصحف المبحوثة استخدمت كل الاشكال الادبية كالشعر , والقصة القصيرة , والرواية , والترجمة.
2- اتجاه الموضوعات الثقافية العامة اكثر الموضوعات حضورآ في الصفحات الثقافية للصحف المبحوثة, حيث بلغ مجموعها ( 182) مادة ثقافية وبنسبة (19,91%) حيث احتلت المرتبة الاولى.
3- فن الادب اكثر الفنون الصحفية استخدامآ ونشرآ وحضورآ قياسآ الى انواع الفنون الصحفية المستخدمة في الصفحات الثقافية للصحف . حيث بلغ مجموعها (433) مادة وبنسبة ( 47,37%) وحققت المرتبة الاولى.
كما جاءت الدراسة باهم التوصيات وهي كالتالي:
1. ضرورة عناية الصفحات الثقافية بنشر المواد الثقافية والادبية والفنية من مختلف الحضارات والثقافات وان لا تقتصر على نشر النتاجات المحلية بل يجب تقديم مالدى الشعوب الاخرى من ادب وثقافة وابداع.
2. تخصيص مساحة اكبر في الصحف اليومية العراقية للصفحات الثقافية وان لاتقتصر على صفحة واحدة يومياً.






Republic of Iraq                                
Ministry of Higher Education and Scientific Research
Al- Mustansiriya University                    
College of Arts                                  
Dept. of information and libraries              
The objective trends of the cultural pages in the Iraqi news papers 2010
 (Analytical study)
AThesis presented to the council of college of art/Al-Mustansiria university in partialFulFilmentof the requirement for the degree of master in information  and libraries

By
EBTISAM HATIM JASIM

Supervised by
P.F.Dr Hasan Ridha Al- Najar

 1434 A.H                            Baghdad                                 2012 AD



Abstract
EBTISAM HATIM JASIM.(( the objective trends of the cultural  pages in the Iraqi Newspaper 2010)):An analytic study( master thesis).- Baghdad- Al-Mustansiriya University. Dept. of information and library,2012.                                                                
The amis of  study at  specifying the objective trends  of the cultural pages in three Iraqi newspapers' AlSabah, Al-  Zaman,                 Al- Barlaman, measuring quantitively  the cultural pages of the respective newspapers,  specifying aspeets of the journalistic geners in trems of which those cultural topics are, published and identifying the highly publishing writers there of .                                      
The study uses  approach to analyzing the content of the cultural pages. As for the tools of data_  collection the are  aquestionnaire and interview more over  the study containes (8) diagrams and(27) tables.                                                                              
The study has reached a number of results , most important of them:-                                                                                                    
1- The cultural pages in addressed papers used all the Journalistic genres like poetry, short story, novel, and translation.
2- The  trends of general cultural subject, the most existence in the cultural pages of the newspepers papers, where their total(182) cultural item of a percentage(19,91%),which  represented the first stage.
3- Literature, the gournalistic genre . that is widely used in respective newspapers compared with other genresused in the cultural pages of ther espectve newspapers. Where their total( 433) items of percentage( 47,37%) and achieved the first rank.
The Study gave anumber of recommend at ions as gollows:
1. It is hecessery to take cars of cultural pages in application the culthral, literature and article m aterials from different civilizeations and cultures and it shouldn't Limit on applications The Local Productions but it should givs what the other peaples have from literuters , cultures and skills.
2. It Should put Larger areain daily lraqi newspaers for cultural Pages and it should not on one Page daily.

عصمت عبد الزهرة نعمان.


 توظيف تطبيقات الويب2.0في تسويق خدمات المعلومات في المكتبات الجامعية العراقية .رسالة ماجستير ، الجامعة المستنصرية ، 2012 .
تهدف الدراسة إلى التعرف على مستوى تفاعل المستفيدين مع خدمات المعلومات المقدمة إليهم من قبل المكتبات الجامعية موضوع الدراسة، والتعرف على الأساليب المعتمدة من قبل إدارة تلك المكتبات للترويج لأنشطتها وخدماتها من خلال تحليل محتوى مواقعها على شبكة الانترنت، والتعرف على أهمية المعلومات المتاحة ومدى توافقها مع السياسة التسويقية المقصودة وغير المقصودة في تلك المكتبات .
كما تهدف الدراسة إلى دراسة إمكانية الإفادة من تطبيقات الويب2 في مجال تسويق خدمات المعلومات من خلال إعداد خطة تسويقية شاملة بالاعتماد على أنموذج تجريبي يتوافق مع خدمات المعلومات المقدمة في المكتبات الجامعية موضع الدراسة وينسجم مع رغبات المستفيدين منها. وقياس مدى تفاعل المستفيدين مع تلك الخدمات. مع الأخذ بنظر الاعتبار إن شبكة الانترنت وبما تمثله من بيئة رقمية تفاعلية سهلة الوصول والاستخدام يمكن ان تسهم في تحسين صورة المكتبات وتطوير خدماتها،  فضلا عن إمكانية الإفادة منها في تقديم خدمات معلومات مبتكرة. اعتمد الباحث في بناء برنامجه التسويقي على ثلاث تطبيقات أساسية في تطبيقات الويب2. وهي نظم إدارة المحتوى لبناء الموقع التسويقي للمكتبات وموقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى الجمهور المستهدف، وفتح قناة على موقع اليوتيوب للإفادة منها في تحليل الأنشطة الفديوية والعمل على تحقيق روابط مباشرة بين هذه التطبيقات .للإفادة من خصائص كل منها، وتحقيق التكامل بينها .
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي(المسحي) للتعرف على واقع الخدمات المقدمة في المكتبات الجامعية موضع الدراسة ومدى تفاعل المستفيدين معها. واستخدمت المنهج التجريبي في بناء البرنامج التسويقي بالإفادة من تطبيقات الويب2.0 ، وكانت عينة  الدراسة عينة عشوائية قصديه تضم جميع المستفيدين من الخدمات المقدمة من قبل المكتبات الجامعية العراقية من ثلاثة جامعات (بغداد،المستنصرية،التكنولوجية) مكونة من (150)مستفيداً بواقع (50) مستفيد من كل جامعة واعتمدت الدراسة الاستبيان والمقابلة والملاحظة في جمع البيانات الخاصة بموضوع الدراسة . ومن ابرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة .
أثبتت الدراسة .
1- فاعلية تطبيقات الويب2 في مجال تسويق خدمات المعلومات والأنشطة الإعلامية للمكتبات الجامعية .
2- حقق برنامج تسويق خدمات المعلومات الذي اعتمد على تطبيقات الويب2 معدل جذب جيد  للزوار وبنسب متفاوتة بين الموقع الرئسي  وصفحة  الفيس بوك وقناة اليوتيوب. مع الأخذ بنظر الاعتبار المدة الزمنية القصيرة لظهورها على الانترنت .
3- أثبتت الدراسة ضعف مستوى إفادة المكتبات الجامعية من بيئة الانترنت في مجال تقديم خدمات المعلومات أو التسويق لها . فضلا عن تواضع المعلومات الموجودة على مواقعها.
وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات كان من أبرزها:-
1- ضرورة توجه أدارة المكتبات إلى تطبيقات الويب2 للإفادة منها في مجال تقديم خدمات المعلومات أو التسويق لها .
2- ضرورة إن تعمل المكتبات على بناء وتطوير مواقع خاصة بها وتعمل على تطوير مهارات العاملين فيها في مجال إدارة المواقع وتحديث المعلومات بشكل فوري.
3- ضرورة استيعاب تطبيقات الويب 2 في المناهج والمقررات الدراسية لأقسام المعلومات والمكتبات في الجامعات العراقية لضمان تأهيل ملاك مهني قادرة على التعاطي بايجابية مع هذه التطبيقات في مجال العمل .

منى حازم يحيى الحافظ.


 تقويم الوصف الببليوغرافي للفهرس البطاقي في المكتبة المركزية بجامعة الموصل خطوة أساسية باتجاه حوسبته. إشراف محمود جرجيس محمد. رسالة ماجستير. جامعة الموصل، 2005

تركز الدراسة على أهمية تقويم الوصف الببليوغرافي لفهرس المكتبة المركزية بجامعة الموصل من خلال محاولة حصر طبيعة وحجم الأخطاء والاختلافات التي يعاني منها هذا الفهرس ثم بيان تأثيرها على إمكانيات وكفاءة الفهرس وعلى طرائق البحث فيه لاسترجاع البيانات عند تحويله إلى فهرس آلي.
استخدم المنهج الوصفي في تحليل الوصف الببليوغرافي لعينة من الكتب العربية والأجنبية من فهرس المكتبة للفترة (1985 –2003) بلغت (2002) بطاقة منها (1026) بطاقة لكتب عربية و(976) بطاقة لكتب أجنبية وتمثل هذه العينة 4% من مجموع بطاقات الكتب العربية والأجنبية.
وقد بينت الدراسة ان الفهرس البطاقي للمكتبة المركزية هو فهرس غير شامل لجميع أوعية المعلومات التي تقتنيها المكتبة، كما أوضحت أن مسألة عدم التزام المكتبة بقواعد الوصف المادي والموضوعي وعدم متابعة التطورات والتعديلات الحاصلة في هذه القواعد أدت إلى ارتفاع نسبة الأخطاء والاختلافات في الفهرس بشكل يتطلب المعالجة.
وخرجت الدراسة بنتيجة مفادها أن تصحيح او تعديل هذه الأخطاء والاختلافات وإكمال النواقص في الفهرس البطاقي الحالي يعد خطوة أساسية يجب ان تسبق عملية حوسبته.
وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات تهدف جميعها إلى معالجة وضع الفهرس ولاسيما عن طريق الاستعانة بخبراء وأراء ومقترحات المتخصصين في مجال المعلومات والمكتبات وضرورة التحديث الدائم للقواعد والأدوات المستخدمة في الفهرسة الوصفية والموضوعية ومتابعة التعديلات والتطورات الحاصلة فيها بشكل مستمر. وضرورة استغلال الإمكانيات والتسهيلات الكبيرة التي يمكن ان تقدمها شبكة OCLC الببليوغرافية الدولية التي اشتركت بها المكتبة المركزية مؤخرا.