اخر الاخبار :

اعلان نتائج طلبة مرحلة البكلوريوس في قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية... الاسبوع القادم اعلان نتائج طلبة الماجستير في قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة المستنصرية ... صدر العددالسادس من المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات عن الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

اسماء محمد ناصر

البحوث المنجزة في العلوم البيئية : دراسة تحليلية ।- رسالة ماجستير (2010) اشراف أ।دحسن رضا النجار
يعد البحث العلمي أفضل الأساليب التي يتبعها الإنسان لتوسيع آفاق معرفته وزيادة ثروته من المعلومات المختبرة والوقوف بها والتأكد من صحة ما لديه من معارف وحقائق । فالبحث العلمي يسعى دائماً إلى تزويد المجتمع بالمعرفة والعلم والمساهمة الإيجابية في تقديم الحلول لمشكلاته । والبحث العلمي في يومنا هذا جزء لا يتجزأ من حياة أية أمة ، لكونه العامل الأساسي في الارتقاء بمستوى الإنسان فطرياً وثقافياً بحيث يتحقق
فيه أهلية الاستخلاف في الأرض ذلك الاستخلاف الذي شرف به كائن الإنسان من دون غيره من الكائنات । كما إن البحث الأكاديمي المحكم يعد من منظور التعليم العالي بمنزلة النواة للخلية التي تتكاثر بشكل طبيعي لتكوين النسيج الحيوي المتماسك لدعم المجالات المختلفة للعلوم الطبيعية والإنسانية ويعد البحث العلمي أفضل أساليب تفسير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها عن طريق الوصول إلى تعميمات وقوانين عامة । وكما إن الجامعات ومراكز البحوث تحرص على ضرورة أداء الدور المتميز في هذا الاتجاه من اجل تحديد صورة أفضل لهذا النشاط كونه احد عناصر النتاج الرئيسة । إن لم يكن أهمها . ومن هنا جاءت أهمية الدراسة لتلقي الضوء على واقع البحث العلمي في العلوم البيئية حيث
تلقى البيئة اليوم اهتماماً متزايداً واستثنائياً حتى قيل بحق إن هذا العصر يصح تسميته (بعصر البيئة) حيث ازدادت المشاكل البيئية ومنها
التلوث البيئي وأنتج ظاهرة نحس بها جميعاً فلم تعد البيئة قادرة على تجديد مواردها الطبيعية واختل التوازن بين العناصر المختلفة (هواء،ماء،تربة) وان اغلب العوامل المسببة للتلوث هي من صنع الإنسان ، وقد ازدادت بصورة خطيرة بعد الحروب التي خاضها
العراق والحصار الاقتصادي الذي فرض بعد أحداث عام 1991 وتجاهلت المسألة البيئية ، وأهملت حماية البيئة والمحافظة عليها واليوم نحن بحاجة ماسة لخلق تربية بيئية ، ووعي بيئي ، ثقافة بيئية لدى عامة الناس لأدراك أهمية البيئة وضرورة المحافظة على مقوماتها .
كون هذه الأبحاث ضرورة لحل المشكلات البيئية وتشخيصها ووضع الحلول المناسبة حتى تصبح هذه البحوث هي وسيلة لصنع مجالات الإبداع والتمييز لدى الأفراد والمجتمع । وقد اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول تضمنت :
الفصل الأول : وتضمن الإطار العام للدراسة الذي اشتمل على (المشكلة والأهمية والأهداف والفرضيات ومنهج الدراسة وإجراءات الدراسة ومجتمع الدراسة وأدوات جمع البيانات و حدود الدراسة واستعراض أدبيات الموضوع ومكانة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة )
الفصل الثاني : تناول الدراسة النظرية وشملت على المبحث الأول البيئة وعلم البيئة ، أما المبحث الثاني فقد شمل موضوع النظام البيئي والمشاكل البيئية ، أما المبحث الثالث فقد خُصص التلوث والمبحث الرابع تناول حماية البيئة والمنظمات التي تهتم بالبيئة والمبحث الخامس شمل موضوع التحليل والحاجة إلى المعلومات । أما الفصل الثالث : فقد ضم ثلاثة مباحث। خصص المبحث الأول للواقع البيئي والمراكز والمؤسسات البحثية في العراق أما المبحث الثاني فقد خصص للمعالجة العملية إذ حُللت البحوث المنجزة في خلال المدة 2000 - 2007 إذ حُللت موضوعياً وشكلياً وزمنياً ومكانياً، بحسب المسؤولية في الأعداد । المبحث الثالث : النتائج والتوصيات ।

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق