دور المكتبات الشخصية في البيئة الثقافية العراقية.-مجلة (الحكمـة) ع 52 السنة 2011 |
لقد عرف العراقيون المكتبات الشخصية من القديم، وكثير من العائلات المعروفة ملكت مكتبات عريقة، وحرص الكثير منا على اقتناء مجلات والكتب مذ كنا أطفالا، ان فترة بناء الشخصية تبدأ من الصغر بغرس عادة القراءة فيهم، والسعادة بصحبة الكتاب، ومتعة المطالعة كنشاط مثمر، وتوجيه الناشئة نحو البحث العلمي مبكرا، ووضع الحوافز لهم إذا طالعوا كتبا مفيدة،التي تكوّن نواة المكتبات الشخصيّة، إن وجود مكتبة الشخصية في البيت للعائلة تخلق جوا ثقافيا فيه، لان الكتب عصير العقول، ومن الخير أن يألف الصغار الكتب مبكرا، لانها تثري العائلة ومحيطها بالثقافة والفكر والفن، وتعود للمجتمع فيما بعد. والمكتبات الشخصية تؤدي أهدافا منها : Ÿ تيسير الوصول إلى الثقافة والتزوّد منها Ÿوالتزود بالمعلومات ونشر المعرفة Ÿوالهدف الترفيهيŸ والهدف الاجتماعي بخلق بيئة اجتماعية مثمرة في العائلة . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق