لم يعد مفهوم المكتبة قاصراً على تقديم الكتاب فقط بل اصبحت مركزاً يضم كل مواد المعرفة سواء كانت مطبوعة ام مواد سمعية وبصرية، فهي تضم الى جانب الكتب الافلام وشرائح الافلام والاسطوانات والخرائط والصور والشرئط المسجلة حيث ان نجاح العملية التعليمية يتوقف على اشراك اكبر عدد ممكن من ادوات التعلم والمعرفة في تلك العملية .
كما ان اسهام جميع ادوات المعرفة في عملية لتعلم قد ادركت ضرورتها التربية الحديثة حيث ان الوسائل التعليمية ليست كما قد يتوهم البعض حتى من رجال التربية انها شيء اضافي يساعد على الشرح والتوضيح بل هي جزء لا يتجزأ من عملية التعليم الذي يجب ا تشترك فيه الايدي والحواس لتكو ناجحة وملائمة للطالب ومن خلال ذلك يكون استخدام المواد السمعية والبصرية جنباً الى جنب مع المنهج الدراسي المقرر لان الكثير من المشكلات والمواقف التعليمية يمكن حلها كلياً او جزئياً باستعمال هذه المواد والتي هي ليست البديل عن المادة العلمية الاساسية بل تكون في موقع المكمل لها وما ان دور المكتبة المدرسية العمل لى دعم المنهج الدراسي بالمواد المطبوعة فانها يجب ان توفر المواد غير المطبوعة مساندة للمطبوعات المتواجدة في المكتبة وبالتالي تكون النتيجة ايجابية تنعكس على سير العملية التعليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق