أصبحت المكتبات المدرسية تحتل موقعاً مهماً في عملية التربية و التعليم و لا سيما بعد التحولات التقنية و التطورات التي طرأت على أساليب التعليم و التي أثرت تأثيراً كبيراً فيها و من أجل ان تقوم المكتبة بواظائفها التربوية و التعليمية ينبغي ان تتوفر لها المقومات الضرورية من المبنى و الاثاث و المقتنيات و الخدمات و العاملون و على وفق المعايير و المقاييس العالمية و تهدف هذه الدراسة الى دراسة و تحليل واقع المكتبات المدرسية مقارنة بالأتجاهات الحديثة لهذه المكتبات و تقديم نموذج مطور لتحويلها الى مركز مصادر التعليم .
و قد توصل الباحث الى النتائج الأتية :
1- ان مجموعة المكتبة من مصادر المعلومات تلبي متطلبات المناهج الدراسية و ذلك من خلال توفر المصادر التعليمية على أختلاف أنواعها .
2- تفتقر المكتبات المدرسية الى وجود الاثاث و التجهيزات المتكاملة من حيث عدد الرفوف والمناضد و الكراسي و عدم توفر مساحة لغرفة المكتبة لأستيعاب المواد المكتبية .
3- إن المكتبات المدرسية تعاني من قلة المبالغ المخصصة لها من وزارة التربية لتطوير مكتباتها
وجعلها تواكب التطورات الحديثة و إدخال الخدمات الحديثة فيها مثل خدمة الحاسوب و الانترنت .
4- قلة وجود أمناء للمكتبات المدرسية لديهم الخبرة و التأهيل العلمي في مجال المكتبات و المعلومات .
و قد أعطت الدراسة توصيات عدة أهمها :
1- تخصيص مكان مناسب للمكتبة المدرسية يستوعب أكبر عدد من الطلبة و كذلك زيادة أستيعابه
للأثاث و التجهيزات اللازمة لتحويل المكتبة الى مركز لمصادر التعليم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق