تهدف هذه الدراسة الى دراسة القيد الطبي و كيفية استخدامه و دراسة حالة القيود الطبية و التعرف على طرق و اساليب أستخدامها و أعداد دليل للعاملين في قسم القيود الطبية و تقديم حلول للمشكلات التي تواجه المستشفيات في حفظ و تداول ا لقيود الطبية عن طريق بناء نظام قيد طبي الكتروني و يتم فيه تحويل نظام القيد القديم ( الورقي ) الى النظام الحديث ( الالكتروني ) بأستخدام نظام اوراكل (oracle ) لكي يسهل تحديث العمل و تنظيم دخول و خروج المرضى من و الى المستشفى .
و قد توصل الباحث الى النتائج الأتية :
1- قلة أدراك الجهات الادارية و العاملين و الاطباء في المستشفى بأهمية القيد الطبي .
2- تعرض القيود الطبية الى العبث من قبل الاشخاص غير المخولين نتيجة لعدم وجود صيغة قانونية موحدة لكشف القيود الطبية .
3- عدم وجود جهات أستشارية ساندة لتدعم و تطور و تحدث القيود الطبية مما ادى الى ضياع التاريخ المرضي للمريض نتيجة لأتلاف القيود الطبية أو تلفها نتيجة لتعرضها للعوامل الخارجية منها الشمس و الأتربة و الرطوبة و فقدان أوراق منها و بعثرتها مما يؤدي الى نقص المعلومات في القيود الطبية .
4- أستخدام نظام القيد الطبي الألكتروني سهل مهمة الاطباء في علاج و تشخيص حالة
المريض و كون حافزاً لدى الأطباء لتبني هذا النظام نتيجة لاستيعابه الهائل لكمية البيانات .
و توصل الباحث الى جملة من المقترحات منه:
1- تطوير القيود الطبية على الصعيدين الوطني و الدولي و زيادة وسائل الأعلام عن أهمية القيد الطبي من خلال عداد نشرات دورية أو دورات مخصصـة لهذا الغرض .
2- أعتماد صيغة قانونية موحدة تمنع الوصول الى المعلومات الخاصة بالمرضى لغير المرخص لهم الا بأذن خطي من المريض و تشكيل لجنة تهتم بمتابعة و أستمرار تقديم خدمات قسم القيود الطبية .
3- تبني نظام القيد الطبي الألكتروني و التركيز على أهميته وإنشاء قسم خـاص له في
المستشفيات و توفير أعداد كافية و مؤهلة من الملاكات القادرة على العمل و التي تتمييزبالقدرة و الكفاءة و القابلية العالية في أستخدام تقنيات الحاسوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق