تهدف الدراسة إلى التعرف على الواقع الفعلي الذي تعيشه الدار خاصة بعد أحداث الحرق و التخريب الذي تعرضت له خلال أحداث نيسان من عام 2003 ,وتشخص أوجه الايجابيات والسلبيات من خلال دراسة العناصر الأساسية من حيث المبنى و الخدمات و الموظفين و المجموعة و المستفيدين و القوانين و التشريعات و السعي لسبيل حلها و تطويرها.
أتبع منهج دراسة الحالة, و جمعت البيانات من خلال الملاحظة و الاستبيان الذي وزع على المستفيدين و البالغ عددهم (105) مستفيد, فضلا عن المقابلة و الإطلاع على السجلات و الوثائق الخاصة بعمل الدار.
وثقت الدراسة بالصور الحية مشاهد الدمار و الخراب الذي لحقت بالدار و ما هي علية الآن بعد حركة أعادة الأعمار و التأهيل.
وبعد تحليل المعلومات المجمعة تم التوصل إلى عدد من النتائج والتي من أهمها :
1. افتقار المجموعة المكتبية إلى التنوع و الحداثة.
2. ضعف مستوى تأهيل الموظفين العاملين وقلة أعداد المتخصصين.
3. اقتصار الخدمات المقدمة على الأساليب التقليدية,كخدمة الإعارة و الخدمة المرجعية وخدمة التصوير و الاستنساخ
وقد قدمت الدراسة مجموعة مقترحات تطويرية لتحسين أداء الدار وتفعيل خدماته كان أبرزها ما يأتي:
1.ضرورة وضع خطة أو سياسة علمية مدروسة خاصة باختيار مصادر المعلومات.
2.السعي لتوفير عدد من المتخصصين من حملة الشهادات العليا في مجال المكتبات و المعلومات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة واستحداث خدمات جديدة.
3.الاستفادة من المقترح التي خرجت بها الدراسة لتحسين وتطوير أعمال وخدمات الدار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق