تركز الرسالة على التعاون والتنسيق بين اجهزة ومؤسسات الدولة للمعلومات المختلفة وتكوين نظام المعلومات الوطنية، في مجال جمع وتنظيم وتحليل وحفظ المعلومات واسترجاعها ونشرها حسب خطة شاملة لمقابلة تزايد المعلومات الهائلة ، واختلاف احتياجات المستفيدين للمعلومات وتسهيل انسيابها لتحقيق اهداف التنمية الوطنية. جاءت الدراسة لتكون دليل عمل لتشكيلات ومؤسسات الدولة والدوائر التي فيها مكتبات ومراكز المعلومات سواء بالطرق التقليدية او غير التقليدية .
تهدف الدراسة لوضع اسس تنمية المجموعات وتنمية الخدمات وتنظيم دورات لتوعية المستفيدين ،ومدى توفر الامكانيات في مكتبات الوزارات والمؤسسات ومدى ارتباط النظام الوطني للمعلومات حسب مخطط التنمية الوطنية,واعتماد السياسة الوطنية للمعلومات ، كما تناولت الدراسة اهمية المعلومات في التعليم العالي والبحث العلمي لان المعلومات هي الوسيلة لحركة العلم والمعرفة لان الحاجة ام الاختراع فالعلم والاختراع مطلوبان لتحريك التنمية وتسريعها واكتساب التكنولوجيا ،كما استعرضت الباحثة مراكز المعلومات التابعة الى مؤسسة البحث العلمي في السبيعينات ، مثل مركز التوثيق العلمي (الملغي)الذي قدم اوسع الخدمات الى الباحثين على مستوى القطر يشمل الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الصناعية والزراعية والوزارات المختلفة . وعن التنمية المعلوماتية والذي له علاقة بموضوع الدراسة ، تطرقت الى اهمية المعلومات في التنمية الزراعية والتنمية الصناعية والتنمية الصحية لتقديم الخدمات الى تلك القطاعات .
تسهم الدراسة تقييم ودراسة لواقع المكتبات ومراكز المعلومات في مؤسسات الدولة ووضعها امام المسوؤلين من اجل النهوض بتلك المكتبات لتكون اساسا للانطلاق نحو نظام وطني للمعلومات لتقديم الخدمات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق