الندوة العربية للمعلومات :المكتبات الوطنية والعامة ودورها في ارساء النظم العربية للمعلومات.-(السادسة:تونس،1996) ، ص(143-162).
تهدف هذه الدراسة الى التعرف على واقع المكتبات العامة في بغداد. من حيث ارتباطها الاداري والخدمات والانشطة التي تقدمها للمستفيدين.
استخدم الباحثان منهج المسح الميداني والبيانات والعلومات المتوفرة في المديرية العامة للمكتبات وسجلات المكتبات العامة في موضوع البحث. وعينة البحث هي عشرة مكتبات عامة في مدينة بغداد من جملة اثنتين وعشرين مكتبة. استثنيت منها مكتبتا الاطفال (متخصصتان) وبذلك خضعت حجم العينة الى المسح الميداني ضمن البحث (50)%.
اهم النتائج : -
1) لقد وصل عدد الكتب في سنة 1993 لمجموع المكتبات موضوع البحث (123207) كتاب والكتب الاجنبية (1325) كتاب، يؤشر نسبة الكتب الاجنبية (1.1%) ويرجع سبب انخفاض الكتب الاجنبية لقلة الطلب عليها ، اما العربية فانها لم تتطور طيلة اربع سنوات وهذا يؤشر على انخفاض التخصيصات المالية وضعف في تزويد المكتبات بالمقتنيات الجديدة.
2) ان انخفاض مستوى التحصيل الدراسي للعاملين في المكتبات ونقص في تخصص المكتبات وبالذات امناء المكتبات، قد انعكس على الاداء العام لهذه المكتبات وعدم قدرتها في تطوير خدماتها بما يلبي حاجة المستفيدين.
3) ان كثيراً من المكتبات العامة تعاني الاهمال والقدم ، وبعضها لا يصلح ان تكون مكتبة مثل مكتبة العباس بن الاحنف وغيرها ممن لم يشملها البحث، وتعاني من قدم اثاثها وتحتاج الى صيانة وتجديد ، والبعض مواقعها غير مناسبة حيث انها بعيدة عن الشارع العام او خطوط المواصلات كما في مكتبة ابن الجوزي.
وخرجت الدراسة بعدد من المقترحات:
1) ضرورة التنويع في اوعية المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة في تهيئة وتنظيم المعلومات وفي مجال استخدام الحاسب الالي والمواد السمعية والبصرية.
2) اهمية رفد المكتبات العامة بالمؤهلين في مجال المكتبات والمعلومات والعمل على تطوير العاملين من خلال اشراكهم في دورات تخصصية في المكتبات والمعلومات والتنسيق مع الجامعات والمعاهد في هذا المجال.
3) اعادة النظر في مواقع ومباني بعض المكتبات، بحيث يتم اختيار مواقع مناسبة تتوسط المدارس والمناطق السكنية وتكون قريبة من وسائل النقل ليسهل الوصول اليها وكما تكون ابنية مناسبة تصلح لاستعمالها كمكتبة.
تهدف هذه الدراسة الى التعرف على واقع المكتبات العامة في بغداد. من حيث ارتباطها الاداري والخدمات والانشطة التي تقدمها للمستفيدين.
استخدم الباحثان منهج المسح الميداني والبيانات والعلومات المتوفرة في المديرية العامة للمكتبات وسجلات المكتبات العامة في موضوع البحث. وعينة البحث هي عشرة مكتبات عامة في مدينة بغداد من جملة اثنتين وعشرين مكتبة. استثنيت منها مكتبتا الاطفال (متخصصتان) وبذلك خضعت حجم العينة الى المسح الميداني ضمن البحث (50)%.
اهم النتائج : -
1) لقد وصل عدد الكتب في سنة 1993 لمجموع المكتبات موضوع البحث (123207) كتاب والكتب الاجنبية (1325) كتاب، يؤشر نسبة الكتب الاجنبية (1.1%) ويرجع سبب انخفاض الكتب الاجنبية لقلة الطلب عليها ، اما العربية فانها لم تتطور طيلة اربع سنوات وهذا يؤشر على انخفاض التخصيصات المالية وضعف في تزويد المكتبات بالمقتنيات الجديدة.
2) ان انخفاض مستوى التحصيل الدراسي للعاملين في المكتبات ونقص في تخصص المكتبات وبالذات امناء المكتبات، قد انعكس على الاداء العام لهذه المكتبات وعدم قدرتها في تطوير خدماتها بما يلبي حاجة المستفيدين.
3) ان كثيراً من المكتبات العامة تعاني الاهمال والقدم ، وبعضها لا يصلح ان تكون مكتبة مثل مكتبة العباس بن الاحنف وغيرها ممن لم يشملها البحث، وتعاني من قدم اثاثها وتحتاج الى صيانة وتجديد ، والبعض مواقعها غير مناسبة حيث انها بعيدة عن الشارع العام او خطوط المواصلات كما في مكتبة ابن الجوزي.
وخرجت الدراسة بعدد من المقترحات:
1) ضرورة التنويع في اوعية المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة في تهيئة وتنظيم المعلومات وفي مجال استخدام الحاسب الالي والمواد السمعية والبصرية.
2) اهمية رفد المكتبات العامة بالمؤهلين في مجال المكتبات والمعلومات والعمل على تطوير العاملين من خلال اشراكهم في دورات تخصصية في المكتبات والمعلومات والتنسيق مع الجامعات والمعاهد في هذا المجال.
3) اعادة النظر في مواقع ومباني بعض المكتبات، بحيث يتم اختيار مواقع مناسبة تتوسط المدارس والمناطق السكنية وتكون قريبة من وسائل النقل ليسهل الوصول اليها وكما تكون ابنية مناسبة تصلح لاستعمالها كمكتبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق